احبكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من صديقكم المخلص



الامبراطور






عندما تتسامر مشاعر على ضوء قمر الإشتياق.

.. وعندما تتناغم دقات القلب مع أصوات حفيف الشجر...

وعندما تنغمس خلجات في ظلام غربة دامس..

. تتعالى أصوات

نداءات داخلية...

نداءات تصرخ وتقول..

. أين أنت حبيب الدرب؟.

.. أين أنت يا منبع الحب..

. أين أنت مني؟...

لقد تعبت بانتظارك ...إنني دونك بانحسار تعصرني الأشواق

إعتصار... أموت في اليوم مئة مرة من الدمار... أشعر بالإحتضار.

..دونك أنا في النار... أشواقي تهزني وتكون كالإعصار...

ودموعي تغرقني إلى أبعد مقدار... حبك الجبار

كسرني ببعدك أشد إنكسار... أصبحت أكلم نفسي وأخنقها بالحوار.

.. أتسائل إذا سيقربنا الله الجبار... هل ستتحكم بنا الأقدار...



هل سينهدم ما بنيناه في قلوبنا من إصرار...هل

سنعمر مع بعضنا قصرا وحتى دار... تعال حبيبي فشوقي لك يشتاق ...في بعدك انا في إحتراق... ومشاعري يلهبها الفراق... وقلبي لك خفاق ...ودمعي لحجبي عنك رقراق..

تعال يا هذا فأوقف هذا الدمع الدفاق... تعال واغمر سكينتي بالعناق... واجعل حبنا بوجودك براق... تعال اخرجني من نار العذاب... تعال يا أعز الأحباب... تعال ولا تقدم

الأعذار والأسباب ... تعال واخمد حرقة أشواقي وامنحها الجواب... تعال أرشدني بوجودك إلى الصواب... تعال ولنكسر حاجز العتاب... تعال اصلح حياتي وخلصها من هذا

الخراب... تعال وكن بوجودك حقيقة لا يتخللها الســـــــــراب...